عن دار اوغاريت - رام الله/ فلسطين المجموعة القصصية الأولى
الشاعر المبدعة والمتميّزة عائدة النوباني في القراءة الأولى التي أتاحتها مدونتك، وجدتُ نفْسي أمام لغة إذا جاز القول، بركانية الاتجاه، أقصد أنها لغة كامنة تنتظر القارىء العُمدة الذي يدحرج الصخرةَ، ويكشط مؤونة التراب الذي يغطي فوهة الجبل، لتبدأ فعالية الامتزاج الكيميائي لهذه العناصر المُشَكِّلَة، والمحفِّزة لفسيولوجية النار،، فالشعر في حقيقتهِ قائم على مثل هذا المُتخيّل الذي ينتظر اللحظة، لتحتفل الحمم بمسالكها، هناك ثمّة صوت لا يكون إلا لك في النصوص، كأنّه قادم من عالمٍ لا نراه، أو لا نكاد نبصرُ نوافذه في ما يكتب في الراهن الشعري، إنه صوتك الذي تمتازين به، في بناء الجملة واستحضار المفردة وجاراتها. لي عودة مع قصائدك وسردياتك بقراءة موسّعة أرجو أن أوفق في استنطاقها، ليس في معالم دلالاتها وشروحات منازلها، كما يفعل النقد الحديث، إنما في تجليات بنائها واختصاصها والتماسها التراكيب التي لم يلامسها الشعراء السابقون. مع خالص تحياتي أحمد الخطيب
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق