الخميس، 19 ديسمبر 2013

أحيانا نحلم فتصفعنا الاحلام وتوقظنا من غفوة جميلة فنفتح أعيننا على ....
هذا النهر الجاري في قلبي ...
يحمل النبض والدمع ويمضي...يمضي

ثم نعاود الكرة فتعاود احلامنا الصغيرة لعبتها....أه من الاحلام الصغيرة
يا أمي...هل اخذتني الكلمات بعيدا حد الضياع ؟؟؟
تقول أمي أنني ولدت ذات شتاء وأنني كنت ابكي كثيراُ كما خافت أن اكون مصابة بالبرص....فقالت لها القابلة ستكون هذا الفتاة جميلة وذات حظ كبير فقط هي مصابة بالبرد....
سكن البرد أضلعي
كلما تحرك النبض
أوجعني الصقيع....
شجرة الذكريات لا تحمل سوى الالم
والحنين....
يقول بائع متجول أن الحياة تشبه شارع طويل به اناس متعبون واخرون ولدوا حديثا ، كل اطماع الدنيا وادرانها تجدها في الشارع،،وتجد ايضا صدفة من تستطيع ان تضحك معه ولكن....

صرخ قبل ان يموت ...(تفو....) وغادر دون ان يغلق عينيه,,,, هكذا قال جندي ذات يوم حين كنت اكتب حكايته لا اكتملت الحكاية ولا عرفت لماذا صرخ الجندي بتلك الكلمة الغاضبة ..؟؟؟

عندما نكتب نفرغ طاقة ...قد تكون حزنا او فرحا او جنونا ...قد يكون ايضا غضبا لا نريد ان نحطم به قبضتنا على الجدار فنأخذ حفنة من كلمات ونلقي بها الى هاوية أن يقرأها اخر لا يدري....

كم هو قارس ذاك الشتاء يا أمي هل كنت ابكي من البرد ام فراقنا الابدي ؟؟؟ تلك النطفة التي انفصلت عنك الى الابد....وحولتني الى كائن يسير في الطرقات... طرقات تشبه ما فكر به البائع المتجول وكذلك الرجل السبعيني الذي مضى خائفا على بناته الثلاث....
ثلاث بنات ياخذنك الى الجنة هكذا كان يقول ويشعر بالرضى.... 

ومن يأخذنا الى الجنة يا أبي ؟؟؟؟

وأبي لا يجيب ....

ليست هناك تعليقات: