الاثنين، 3 أبريل 2017

(1) سأبدا بالصراخ ...لن يوقفني أحد....

ككرة من أشواك سأحمل قلبي رغم ما قد يحدثه من جراح في كفيّ ، لم تكن في الحقيقة أشواك بل هي خناجر غرسها الأحبة، أما الأعداء فهم وان تسببوا ببعض الالم لن يستطيعوا ان يحدثوا أكثر من جرح وقتي....

فجأة قفز العمر كسنجاب صغير اطارده لكني لا امسك سوى الفراغ، عندما كنت اقول باعتزاز " لازال في جعبتي الكثير" كنت فتاة صغيرة تحلم، وعندما ادركت على حين غرة انني اطارد السراب كنت في الاربعين... ما بين الطفولة وهذا العمر الذي لا ادري ماهيته.... لم يكن ما في الجعبة اكثر من كلمات

كلمات وخيال خصب يشبه عصفور صغير يظهر كثيرا في كتاباتي، عصفور دائم الحركة  كثير الخوف، ينتظر ايماءة او همسة او حتى  خيال عابر ليهرب بعيدا ....

قلبي سواء كان عصفور خائف او هو قنفذ مليء بالاشواك الحادة المغروسة في جلده للداخل، هو قلبي ذاته الذي يحلم ويحب وينبض على وجل، هو المكدس بالقلق والطمأنينة،


هو ذاته الذي يصرخ الآن ويلون السطور بالكلمات، ذات القلب الذي سيهدأ يوما ويصمت ويذبل شيئا فشيئا تحت التراب ليطلق كل الذي احبهم او تخيلهم، او حتى مروا عابرين على نوافذ الروح، لكنه الان يصرخ ويبوح ويقفز من غصن لغصن ....

من الصعب ان نلاحق نبضاتنا بتفاصيلها، وتحويلها الى كلمات لكني سأفعل ....


هناك تعليق واحد:

Unknown يقول...

كم هي رائعة كلماتك